الصحه و الطب

ارتداد كورونا.. أوروبا تستعد لموجة ثانية من كوفيد 19

بدأت عدد من دول أوروبا فى موجة ثانية بالفعل من فيروس كورونا مع ارتفاع الإصابات مرة أخرى، ومنها ألمانيا وفرنسا، وقد يكون هذا الارتفاع مع تخلى الناس عن الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعى والنظافة الجيدة لليدين وعدم ارتداء الكمامات حتى أن الدول حثت مواطنيها على الالتزام بقواعد الوقاية من الفيروس للسيطرة عليه وحتى لا تحدث موجة ثانية
وبحسب مجلة “تايم” فإن أعداد الحالات اليومية فى العديد من دول أوروبا الغربية بدأت فى الارتفاع مرة أخرى، وسجلت كل من فرنسا وألمانيا الخميس الماضى أعلى عدد يومى للحالات الجديدة فى ثلاثة أشهر، وتتزايد الإصابات بسرعة فى إسبانيا وهولندا أيضًا، من بين دول أخرى.

 

ألمانيا
أكدت سوزانا يونا، رئيسة اتحاد غرف الأطباء الألمانى، أن ألمانيا تتعامل بالفعل مع موجة ثانية من فيروس كورونا، بسبب انتهاك المواطنين قواعد التباعد الاجتماعى، حيث ارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجى يوميًا بشكل مطرد فى الأسابيع الأخيرة وقد حذر خبراء الصحة من أن التراخى فى النظافة وقواعد التباعد بين بعض الناس ينشر الفيروس عبر المجتمعات.

وأضافت أن هناك خطرا من أن التشوق للعودة إلى الحياة الطبيعية وقمع تدابير احتواء الفيروس من شأنه أن يؤثر على النجاح الذى حققته ألمانيا حتى الآن، وحثت الناس على الالتزام بقواعد التباعد والنظافة وارتداء الأقنعة
فرنسا
تنبأ المجلس العلمى الوطنى بفرنسا بعودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا لمستوى عالٍ فى الخريف القادم أو بدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس.

وأوضح المجلس العلمى الوطنى أن الفيروس فى فرنسا “بشكل أكثر نشاطاً” خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الوقائية.

وارتفعت أعداد المصابين الذين نقلوا لغرف الرعاية المركزة بالمستشفيات الفرنسية لأول مرة هذا الأسبوع منذ بداية انخفاضها فى أبريل الماضى.

وحذر رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس من التهاون فى مواجهة ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس مطالبا الفرنسيين بتوخى الحذر.

وأضاف أن مكافحة الفيروس تعتمد على الدولة والمجتمع المحلى والمؤسسات وكل واحد منا.
دول أخرى فى أوروبا تشهد موجة ثانية
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا حادًا فى إسبانيا وأيسلندا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، وزادت ارتفاعات تدريجية فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

واحدة من أكثر البلدان تضررا فى الوقت الحالى هى إسبانيا  التي أبلغت عن أكثر من 16000 حالة الأسبوع الماضى، ارتفاعا من نحو 2800 حالة فى الأسبوع فى بداية يوليو.

وتركز نحو ثلثى الحالات المؤكدة فى الأسبوع المنتهي في 4 أغسطس في المناطق الشمالية من كاتالونيا وأراجون، كما تضررت مدريد بشدة.

شهدت بلجيكا ارتفاعًا مؤخرًا أيضًا، مع تضاعف الحالات المؤكدة في جميع أنحاء البلاد في الأيام السبعة حتى 1 أغسطس.

ينتشر الفيروس أيضًا بسرعة في البلقان، التي تجنبت في الغالب أن تتأثر بشدة بالموجة الأولى من الوباء، لكنها تشهد الآن بعضًا من أعلى عدد من الحالات للفرد في القارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى